سليمان جمعة محمد، من أبناء قرية بعيه التابعة لمدينة عفرين شمال غربي محافظة حلب، يبلغ من العمر 39 عاماً، اعتقلته عناصر الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني في 24-1-2024، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها على المدخل الجنوبي لمدينة عفرين، واقتادته إلى جهةٍ مجهولةٍ.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، كما نطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى جميع فصائل المعارضة/ قوات الجيش الوطني.