الطفلة دموع الحسن، من أبناء مدينة منبج بريف محافظة حلب الشرقي، تبلغ من العمر 15 عاماً، اختطفتها عناصر الشبيبة الثورية “جوانن شورشكر” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بهدف التجنيد القسري وذلك بعد استدراجها من داخل أحد مراكز تعليم تصفيف الشعر للسيدات في مدينة منبج، في 25-1-2024، واقتادوها إلى أحد مراكز التجنيد التابعة لها.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويها بذلك، وتم منعها من التواصل مع ذويها أو السماح لهم بزيارتها، ونخشى أن يُزجّ بها في الأعمال العسكرية المباشرة وغير المباشرة.
ونؤكد أن قرابة 309 أطفال ما زالوا قيد التجنيد الإجباري في المعسكرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.