ناصر أبو نبوت، يعمل على حافلة لنقل الركاب من سوريا إلى الأردن، من أبناء منطقة درعا البلد بمدينة درعا، يبلغ من العمر 50 عاماً، اعتقلته عناصر قوات النظام السوري في 21-1-2024، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها أثناء توجهه من محافظة درعا إلى الحدود السورية الأردنية، واقتادته الى جهة مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتم مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محاميه.
تخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي.
كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات النظام السوري، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم.