حسن يوسف العبود، من أبناء قرية النعيمة في ريف محافظة درعا الشرقي، يبلغ من العمر 32 عاماً، قُتل في 11-1-2024 إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين لم نتمكن من تحديد هويتهم أثناء تواجده في أحد شوارع قرية النعيمة شرق محافظة درعا.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن حسن العبود كان قد عمل في صفوف فصائل المعارضة المسلحة في درعا قبل سيطرة قوات النظام السوري عليها، وقد حصل على بطاقة تسوية في شهر تموز من العام 2018، ويعمل حالياً في مجال المواد الغذائية، ويتهم بالتعاون مع مجموعة تعمل لصالح تنظيم داعش.
تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري، وما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل. نُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.