محمد يوسف المصري، من أبناء بلدة المزيريب في ريف محافظة درعا الشمالي الغربي، قُتل في 8-1-2024، إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل عناصر اللواء الثامن التابعة لقوات النظام السوري، وذلك أثناء اشتباكها مع مجموعة مسلحة لم نتمكن من تحديد هويتها في بلدة اليادودة في ريف محافظة درعا الغربي، تسببت الاشتباكات بإصابة أربعة عشر مدنياً، إضافةً إلى تضرر عدد من المنازل. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن محمد المصري هو مدني ولم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية، وأنّ قوات النظام السوري قد ارتكبت انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر عملية القتل، ويجب محاسبة مرتكب الانتهاك.