الطفل أحمد غسان الزير، من أبناء مدينة إدلب، قُتل في 30-11-2023، مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 7-10-2023، إثر قصف راجمة صواريخ تابعة لقوات النظام السوري عدة صواريخ على مدينة إدلب، حيث استهدف القصف حينها عدة مواقع في المدينة، وتسبب في سقوط ثلاث ضحايا.
تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، وتشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن قوات النظام السوري قد ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.