الطفل عبد الحي جمعة الأديب، من أبناء قرية الكندرلية في ريف محافظة حلب الشرقي، يبلغ من العمر 12 عاماً، قُتل في 18-11-2023، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الحلف السوري – الروسي أثناء عمله على رعي الأغنام في الأراضي الزراعية شمال مخيم الماسة في ريف بلدة قباسين في ريف محافظة حلب الشرقي، كما تسبب القصف بإصابة ثلاثة أطفال آخرين بجراح أحدهم جراحه خطيرة، تخضع المنطقة لسيطرة فصائل الجيش الوطني.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة. كما سجلنا استخدام النظام السوري الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال، وقد سجَّلنا مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.