قصف طيران ثابت الجناح نعتقد أنه روسي عدة صواريخ على مخيم المسبح والمعروف باسم مخيم أهل سراقب للنازحين في الأطراف الجنوبية الغربية لقرية الحمامة في ريف مدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب الغربي، في 24-10-2023، ما أدى إلى وقوع مجزرة ومقتل ستة مدنيين وهم طفلين وثلاثة سيدات وجنين، إضافةً إلى إصابة خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال بجراح، إضافة إلى تضرر ما لا يقل عن سبعة خيام بأضرار مادية كبيرة، تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام.
تنوه الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن المنطقة المستهدفة هي عبارة عن تجمع مخيمات متوزعة ضمن الأراضي الزراعية منها مخيم أهل العز ومخيم الكاروت والتي تبعد عن بعضها بمسافة 1 كم متر تقريباً.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن القوات الروسية قد ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يُقدّر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
صورة حصرية للشبكة السورية لحقوق الإنسان تظهر دماراً إثر هجوم جوي روسي على مخيم أهل سراقب للنازحين في ريف محافظة إدلب الغربي، في 24-10-2023، ما تسبب بوقوع مجزرة بحق ستة مدنيين.