الطفلة ليلى أحمد المصري، من أبناء مدينة سرمين بريف محافظة إدلب الشرقي، قتلت في 4-10-2023، إثر قصف راجمة صواريخ تابعة لقوات النظام السوري بعدة صواريخ مدينة سرمين في ريف محافظة إدلب الشرقي، حيث سقط أحد الصواريخ في الحي الشمالي في مدينة سرمين ما تسبب بمقتل الطفلة ليلى وإصابة ستة مدنيين آخرين ( ثلاثة أطفال إناث إحداهن رضيعة وامرأتين ورجل) بجراح.
تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن النظام السوري قد ارتكب بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.