أحمد اليوسف، يعمل حارس في مستشفى مدينة هجين شرق محافظة دير الزور، من أبناء مدينة هجين، اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية في 10-9-2023، إثر مداهمة مكان عمله في مستشفى مدينة هجين، وذلك للضغط على شقيقه لتسليم نفسه لها، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.