سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان نزوح العشرات من العائلات المدنية من قرى وبلدات ريف محافظة إدلب الجنوبي، وريف إدلب الشرقي، في 4-9-2023، إثر تصعيد قوات النظام السوري قصفها المدفعي والصاروخي على المناطق المأهولة بالسكان، ننوه إلى أن معظم القرى والبلدات التي شهدت حركة النزوح تقع قرب خطوط التماس مع مناطق سيطرة قوات النظام السوري.
تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، نُدين في الشبكة السورية لحقوق الإنسان عمليات القصف على المناطق المأهولة بالمدنيين التي يُمارسها النظام السوري، وعدم التمييز بين المناطق المدنية المأهولة بالسكان والأهداف العسكرية؛ وما ينجم عنه من تدمير للمنازل؛ ممّا يُهدّد سكان تلك المناطق ويدفعهم نحو التّشريد قسرياً.
يجب على المجتمع الدولي توفير حماية فورية للمُشردين قسرياً، ووقف الأسباب التي تؤدي إلى مزيد من التشريد، واتخاذ خطوات فعالة تَضْمن عودة المشردين إلى منازلهم، وذلك بتسريع عملية انتقال سياسي وفق جدول زمني صارم لا يتجاوز ستة أشهر.