مدنيان أحدهما طفل قُتلا وأصيب خمسة آخرين بجراح إثر قصف طيران ثابت الجناح نعتقد أنه روسي بصواريخ عدة مأوى للنازحين شمال قرية عين شيب في سهل الروج بريف محافظة إدلب الغربي، في 22-8-2023، تسبب القصف بدمار متوسط في البناء، إضافة إلى نفوق عدد من رؤوس الماشية والأبقار التي تعود ملكيتها للنازحين، تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام.
تنوه الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن مأوى النازحين هو عبارة عن بناء محطة مياه عين شيب سابقاً والخارجة عن الخدمة والتي تم اتخاذها كمأوى للنازحين من جبل الزاوية.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن القوات الروسية قد ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يُقدّر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.