خليل إبراهيم موسى، عسكري مجند وناشط إعلامي لدى قوات النظام السوري، من أبناء مدينة إزرع بريف محافظة درعا الشمالي، يبلغ من العمر 32 عاماً، اعتقلته عناصر قوات النظام السوري في عام 2022 من مكان خدمته في إحدى المراكز العسكرية التابعة لها في محافظة حماة، وذلك على خلفية انتقاده الأوضاع المعيشية والمطالبة بتحسينها في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري على صفحته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. وفي 10-8-2023، أبلغت عناصر قوات النظام السوري عائلته بوفاته، وسلمتهم جثمانه، ولدينا معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يرجح بشكل كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية داخل مراكز الاحتجاز التابعة لها.
نؤكد أن قرابة 135481 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.
ونُشير إلى أن قرابة 15039 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.
