محمد عبد العزيز الجويني، وعلي سليمان علك، قُتلا في 4-8-2023، إثر قصف مدفعية تابعة لقوات النظام السوري بصاروخ مضاد للدروع رافعة سطحية كانا يستقلانها أثناء محاولتهم سحب سيارة فان كانت قد تعرضت لقصف مدفعية تابعة لقوات النظام السوري بصاروخ مضاد للدروع أيضاً قبلها بساعات، ما تسبب بإصابة سبعة مدنيين كانوا يستقلون السيارة، بين قريتي فافرتين وبرجكة سليمان التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين شمال غرب محافظة حلب.
تخضع المنطقة لسيطرة فصائل الجيش الوطني السوري، وتشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن النظام السوري قد ارتكب بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.