عبسي محمد سامي بلشة، وزوجته ابتسام سليمان، وابنهما أحمد بلشة، ثلاثة مدنيين قتلوا في 5-8-2023، إثر قصف طيران ثابت الجناح نعتقد أنه روسي، بأربع غارات متتالية (ثمانية صواريخ) استهدف القصف مزرعة يقيمون بها في الأطراف الغربية لمدينة إدلب على طريق عين شيب، كما تسبب القصف بإصابة مدنيين عدة، وأضرار مادية كبيرة في المكان المستهدف.
تنوه الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن المزرعة تحوي في أحد طوابقها مقراً لفصيل هيئة تحرير الشام.
كما تنوه الشبكة السورية إلى تعرض عبد العزيز ناطور لجراح طفيفة أثناء تواجده في المكان للإنقاذ، وهو قائد فريق إسعاف مدينة إدلب التابع لمنظمة بنفسج Violet Organization
تخضع المنطقة لسيطرة هيئة تحرير الشام، وتشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن القوات الروسية قد ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يُقدّر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.