أحمد عثمان، الملقب باسم “أبو بحر”، ناشط في الحراك المدني، من أبناء مدينة إدلب، اعتقلته عناصر جهاز الأمن العام التابعة لهيئة تحرير الشام في 27-7-2023، بالقرب من منزله في مدينة إدلب، واقتادته إلى جهة مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي. كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى هيئة تحرير الشام.