العبدو مصطفى سينو وأسامة مصطفى سينو، شقيقين من أبناء قرية مرعند بريف محافظة إدلب الغربي، قُتلا في 24-6-2023، إثر قصف طيران ثابت الجناح نعتقد أنه روسي، صواريخ عدة استهدفت قرية بسبت بريف محافظة إدلب الغربي، تركز القصف بشكل مباشر على منازل المدنيين في المنطقة، كما طال القصف أيضاً المناطق الزراعية في القرية ما تسبب بمقتل الشقيقين حيث كانا يعملان في جني محصول القمح، بالإضافة لإصابة مدنيين اثنين آخرين بجراح وأضرار مادية ودمار كبير في المنازل المستهدفة، تخضع المنطقة لسيطرة هيئة تحرير الشام.
لقد ارتكبت القوات الروسية بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.
على المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.