محمد هاشم، من أبناء مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وهو عنصر في الشرطة المدنية، قسم مكافحة المخدرات، قُتل في 20-6-2023 إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل أحد تجار المخدرات في المنطقة، وذلك بعد قيام محمد بتنفيذ حملة مداهمة لاعتقال أحد هؤلاء التجار في مقرهم الكائن خلف مسجد فاطمة الزهراء في الحي الغربي من مدينة الباب بريف محافظة حلب الشرقي، حيث قام شقيقه المدعو محمود البهاء بالاشتباك مع الدورية وإصابة العنصر في الشرطة وقتله
تخضع المنطقة لسيطرة فصائل الجيش الوطني، وما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل. نُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.