مصعب بركات، وولده محمد مصعب بركات، وسليم درويش، ثلاثة مدنيين من أبناء بلدة كفر نوران بريف محافظة حلب الغربي، قُتلوا إثر قصف مدفعية تابعة لقوات النظام السوري قذائف عدة على بلدة كفر نوران في ريف حلب الغربي، في 21-6-2023، استهدفت إحدى القذائف شارعاً رئيسياً وسط البلدة بالقرب من مبنى البلدية، كما سقطت قذيفة ثانية قرب بائع متجول على الطريق العام بين بلدة كفر نوران وقرية معارة النعسان، كما تسبب القصف بإصابة 11 مدنياً بجراح بينهم أطفال وسيدة.
تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، وتشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن النظام السوري قد ارتكب بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
صورة تظهر الضحية مصعب بركات وولده محمد مصعب بركات
صورة تظهر الضحية سليم درويش
صورة تظهر مكان سقوط قذيفة قرب مبنى البلدية في بلدة كفر نوران