إياد الاحمد، يعمل بالزراعة، من أبناء بلدة البويضة جنوب محافظة ريف دمشق، يبلغ من العمر 55 عاماً، اعتقلته عناصر مسلحة من لواء أبو الفضل العباس الإيراني إحدى الميليشيات الموالية لقوات النظام السوري لدى مروره من نقطة تفتيش مؤقتة تابعة لها على الطريق الواصل بين بلدتي يلدا وحجيرة جنوب غربي محافظة ريف دمشق، في 4-6-2023، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتم مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محامي.
تخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرض إياد لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي.
كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات النظام السوري، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم.