أمير السالم العبد الرحمن وباسل حمدان العبد الرحمن، مدنيين من أبناء بلدة عياش في ريف محافظة دير الزور الغربي، اعتقلتهما عناصر تابعة لقوات النظام السوري في 26-5-2023، في شارع الوادي بحي الجورة شمالي مدينة دير الزور، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويهما باعتقالهما، وتم مُصادرة هواتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما أو محاميهما.
تخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي.
كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات النظام السوري، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم