أحمد محمد السطيف، من أبناء قرية فركيا في ريف محافظة إدلب الجنوبي، اعتقلته عناصر هيئة تحرير الشام في 16-5-2023، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها عند معبر الغزاوية الفاصل بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب ومناطق سيطرة الجيش الوطني شمال محافظة حلب، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي. كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى هيئة تحرير الشام.