عماد جمال الحسن، من أبناء حي السرب في الجهة الشمالية من مدينة منبج في ريف محافظة حلب الشرقي، يبلغ من العمر 20 عاماً، اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية في 9-5-2023، أثناء توجهه إلى عمله قرب الساحة العامة وسط مدينة منبج، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.