دريد المصري، من أبناء بلدة أم المياذن بريف محافظة درعا الشرقي، يبلغ من العمر 38 عاماً، اعتقلته عناصر تابعة لقوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري في 5-5-2023، إثر مداهمة منزله في بلدة أم المياذن في محافظة درعا، واقتادته إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة درعا.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتم مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محامي.
تخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرض دريد لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي.
كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات النظام السوري، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم.