محمد أحمد حجازي، طالب جامعي في كلية الهندسة، من أبناء بلدة كناكر غرب محافظة ريف دمشق، يبلغ من العمر 22 عاماً، اعتقلته عناصر قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري في مشفى المواساة بمدينة دمشق، في 25-4-2023، واقتادته إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها (سرية المداهمة / الفرع 215) في مدينة دمشق.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتم مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محامي.
تخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرض محمد لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي.
كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات النظام السوري، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم.