ثلاثة مدنيين من أبناء بلدة حوايج شامية غربي ديرالزور، عثر الأهالي على جثامينهم في بادية دير الزور الغربية، في 3-4-2023، والذين اختطفتهم عناصر مسلحة لم نتمكن من تحديد هويتهم في بادية البشري، في 19-3-2023، ويظهر على الجثامين أثار تفسخ.
تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري، ولم نتمكن في الشبكة السورية لحقوق الإنسان من تحديد طريقة مقتلهم حتى لحظة نشر الخبر، وتتحمل القوة المسيطرة مسؤولية الكشف عن من قام بقتله، ولكن الجهة المسيطرة على المنطقة لم تقم بأي تحقيق من هذا القبيل؛ ما يجعل الشكوك تدور حول تورطها في مثل هذه العمليات.