عبد الرزاق أحمد القسطل، من أبناء قرية السمرا بريف محافظة حماة، ونازح يقيم في بلدة زردنا بريف محافظة إدلب، تولد عام 2005، احتجزته عناصر تتبع لوحدات حرس الحدود التابعة لقوات الدرك التركية “الجندرما” في 11-3-2023 على الحدود التركية – السورية أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي التركية بطريقة غير رسمية بالقرب من منطقة حارم بريف محافظة إدلب الغربي، واقتادته إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها القريبة في المنطقة وتم تعذيبه حتى الموت، وفي اليوم التالي تم رمي جثمانه عند معبر باب الهوى على الحدود السورية – التركية بريف محافظة إدلب الشمالي وعليها أثار تعذيب.
يتوجب على السلطات التركية التحقيق بالجريمة وإحالة مرتكبيها إلى القضاء لمحاسبتهم، وإحاطة الرأي العام بالوقائع وتعويض الضحايا. وإيجاد حلول عملية وآمنة تسهل انتقال المدنيين السوريين الباحثين عن ملاذٍ آمن عبر الحدود من سوريا باتجاه تركيا.