في 17-2-2023 تمكن الأهالي من العثور على جثامين 40 شخصاً على الأقل، 15 منهم عائدة لمدنيين من قبيلة بني خالد، في منطقة تقع شرق بلدة السخنة بريف محافظة حمص الشرقي، والذين تم فقدانهم في 11-2-2023 بعد ذهابهم لجني محصول الكمأة، ويظهر على أغلب الجثامين آثار إطلاق رصاص.ما زالت تحقيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان جارية لتحديد الجهة المسؤولة عن عملية القتل، وتدور الشكوك حول عناصر مسلحة تابعة للميليشيات الإيرانية الموالية لقوات النظام السوري، على اعتبار أن المنطقة تخضع لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية الموالية لها والتي لم تقم بأي تحقيق لكشف المتورطين بعملية القتل، كما أنّ الميليشيات الإيرانية تحتكر محصول الكمأة في المنطقة الأمر الذي يؤدي إلى نشوب خلافات متكررة بينهم وبين الأهالي.