وليد خالد الحسين، من أبناء بلدة حطلة شمال محافظة دير الزور، اعتقلته عناصر قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري في نيسان 2022 إثر مداهمة منزله في بلدة حطلة، واقتادته إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة دير الزور ومن ثم إلى سجن البالونة بمحافظة حمص، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته، في 1-2-2023 أبلغت قوات النظام السوري ذووه بوفاته في سجن البالونة، وتم تسليم جثمانه لذويه في 3-2-2023.
ولدينا معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 135253 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.
ونُشير إلى أن قرابة 14475 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.