السيدة شادية العلي، والطفلة دعاء الحسن، من أبناء قرية العبيدات في ريف محافظة حلب الشرقي، وتبلغان من العمر 28 عاماً و15 عاماً (حسب الترتيب)، اعتقلتهما قوات سوريا الديمقراطية في 28-1-2023، إثر مداهمة منزليهما في القرية، واقتادتهما إلى جهةٍ مجهولة.
نُشير إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهما باعتقالهما، وتمّ مُصادرة هواتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما، ونخشى أن تتعرضا لعمليات تعذيب، وأن تصبحا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.