عبد الرزاق عبد الرزاق، من أبناء مدينة الأتارب بريف محافظة حلب الغربي، من مواليد عام 1961، اعتقلته عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام في 23-1-2023، بعد استدعائه إلى أحد المحاكم التابعة لها في مدينة سرمدا بريف محافظة إدلب الشمالي، على خلفية انتقاده أئمة المساجد في المناطق الخاضعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي. كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى هيئة تحرير الشام.