قصفت مدفعية تابعة لقوات النظام السوري -المتمركزة في معسكر جورين بريف حماة الغربي- بالقذائف منازلاً في بلدة قسطون في سهل الغاب بريف محافظة حماة الغربي؛ ما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين معظمهم من عائلة واحدة بجراح، بينهم ثلاثة أطفال، في 19-1-2023
تُدين الشبكة السورية لحقوق الإنسان عمليات القصف على المناطق المدنية التي تُمارسها قوات النظام السوري، وعدم التمييز بين المناطق المدنية والأهداف العسكرية.
لقد ارتكب النظام السوري بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.
وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.