قصفت راجمة صواريخ تابعة لقوات النظام السوري قرب مساكن وخيم لنازحين واقعة بالقرب من مخيم الفروسية جنوب غرب بلدة الفوعة بريف محافظة إدلب الشمالي؛ ما أدى إلى إصابة 4 أطفال ووالدتهم بجراح، إضافة إلى إصابة مساكن وخيم النازحين بأضرار مادية متفاوتة، في 5-1-2023.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى سقوط صواريخ أًخرى قصفتها القوات ذاتها على بعد نحو 200م جنوب غرب مخيم الفروسية؛ تسببت بإصابة طفل آخر بجراح أيضاً.
كما نشير إلى أن قوات النظام السوري قد ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
صورة حصرية تظهر دماراً في أحد مساكن النازحين إثر هجوم أرضي لقوات النظام السوري قرب مخيم الفروسية في 5-1-2023
