أحمد سليم حسون، يعمل في مجال البناء، من أبناء مدينة تلبيسة بريف محافظة حمص الشمالي، من مواليد 1967، اعتقلته عناصر من القوى الأمنية التابعة لقوات النظام السوري أثناء وجوده في مدينة الرستن شمال محافظة حمص، في 21-11-2022، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتم مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محامي.
تخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرض أحمد لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي.
كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات النظام السوري، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم.