إبراهيم الصالح، وطلال المحمد، وأحمد العيدان، من أبناء قرية الهراطية بريف محافظة الرقة الشمالي، اعتقلتهم عناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في 7-11-2022، خلال عملهم في رعي الأغنام في بادية قرية الهراطية، واقتادتهم إلى جهةٍ مجهولة.
نُشير إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم باعتقالهم، وتمّ مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم، ونخشى أن يتعرضوا لعمليات تعذيب، وأن يصبحوا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.