أقدم انتحاري لم نتمكن من تحديد هويته على تفجير نفسه -نعتقد أنه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه- داخل منزل يتجمع فيه العديد من المدنيين في حي الأربعين في منطقة درعا البلد بمدينة درعا، في 28-10-2022، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، وإصابة خمسة آخرين بجراح بعضهم جراحه خطرة.
القتلى المدنيون الأربعة هم ياسين أحمد الفالوجي (64 عاماً)، وأحمد محمد فندي أبازيد (45 عاماً)، ومالك سامي أبازيد (42 عاماً)، ومالك علي أبازيد (36 عاماً)، وجميعهم من أبناء منطقة درعا البلد بمدينة درعا.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن المنزل الذي حدث فيه التفجير الانتحاري يعود لقيادي سابق لدى أحد الفصائل في المعارضة المسلحة يُدعى غسان أكرم أبازيد، وقد أُصيب بجراحٍ خطرة نتيجة التفجير.
تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري، وما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُحاول الوصول إلى شهود وناجين من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُدين كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين عبر عمليات قتل عشوائي قاسية، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.