الطفل محمود محمد نفيسة، من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية شرق محافظة ريف دمشق، من مواليد عام 2011، قُتل وأُصيب طفل آخر بجراح في 24-10-2022، إثر انفجار ذخيرة عنقودية من مخلفات قصف قوات الحلف السوري – الروسي في أرضٍ زراعية قرب مسجد الرحمة في حي الحجارية جنوب مدينة دوما.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة.
كما سجلنا استخدام النظام السوري الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال، وقد سجَّلنا مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.