عبود العلي، من أبناء مدينة غرانيج بريف محافظة دير الزور الشرقي، اعتقلته عناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في 24-9-2022، لدى مروره من إحدى نقاط التفتيش التابعة لها قرب مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، واقتادته إلى جهة مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي.
كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى قوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم.