أحمد مطلق الأحمد، من أبناء قرية خربة شهاب التابعة لبلدة خفسة بريف محافظة حلب الشرقي، من مواليد عام 1982، اعتقلته عناصر قوات سوريا الديمقراطية في 3-3-2019 من مكان إقامته في مدينة منبج شرق محافظة حلب، بتهمة التعامل مع قوات الجيش الوطني، وحَكَمَتْ عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، واقتادته إلى سجن مدينة الرقة المركزي التابع لها.
في آب 2022 أبلغت قوات سوريا الديمقراطية عائلته بإسعاف “أحمد” إلى أحد المشافي الخاصة في مدينة الرقة نتيجة إصابته بمرض السل، دون السماح لهم بزيارته أو معرفة مكان علاجه، وفي 10-9-2022، أبلغت عائلته بوفاته وسلَّمتهم جثمانه في اليوم التالي.
ولدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان معلومات تُفيد بأنّ أحمد كان بصحة جيدة حين اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية داخل سجن مدينة الرقة المركزي.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 4224 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.
ونُشير إلى أن قرابة 83 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.