اعتقلت عناصر من قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري 6 مدنيين من أبناء بلدة كفربطنا في مركز محافظة ريف دمشق، في 1-9-2022، وذلك أثناء قيامها بحملة دهم واعتقال داخل البلدة، واقتادتهم إلى فرع 227 التابع لشعبة المخابرات العسكرية في مدينة دمشق.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم بذلك، وتم مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم أو محامي، ونخشى أن يتعرضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تُطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى قوات النظام السوري، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.