عبد الله محمد الحمادة، من أبناء حي الجورة بمدينة دير الزور، يعمل موظفاً في المحكمة المدنية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الكسرة غرب محافظة دير الزور، قُتل في 30-8-2022، إثر إطلاق مسلحين لم نتمكن من تحديد هويتهم الرصاص عليه أثناء وجوده في قرية حمّار العلي بريف محافظة دير الزور الغربي، والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُدين كافة عمليات القتل التي تستهدف المدنيين، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، وبالتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.