أحمد محمد الدق، من أبناء قرية زردنا جنوب محافظة إدلب، من مواليد عام 1994، توفي في 28-8-2022، مُتأثراً بإصابته في 24-8-2022، إثر انفجار ذخيرة من مخلفات قصف سابق لم نتمكن من تحديد مصدره، في أثناء عمله في ورشة لتجميع الخردة وصهرها قرب بلدة معرة مصرين شمال محافظة إدلب.
تنوه الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن الانفجار ذاته كان قد تسبب بوفاة مدني بعد يوم واحد من وقوعه، ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلى مدنيين اثنين.
تخضع المنطقة لسيطرة مشتركة بين فصائل في المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، وتُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة.
كما سجلنا استخدام النظام السوري الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال، وقد سجَّلنا مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.