الطفل رمزي رمزي كيلو، من أبناء قرية أرندة التابعة لمدينة عفرين شمال غرب محافظة حلب، ويبلغ من العمر 16 عاماً، اعتقلته عناصر من الشرطة المدنية التابعة للجيش الوطني السوري في 14-8-2022*، إثر مداهمة مكان إقامته في قرية سوركة التابعة لمدينة عفرين، بعد الاعتداء عليه بالضرب، واقتادته إلى جهة مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى جميع فصائل المعارضة/قوات الجيش الوطني، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
* بناءً على ما وردنا من ناشطين، فقد نشرنا في وقتٍ سابق أن الطفل رمزي قد اعتقلته قوات الجيش الوطني في 24-8-2022، ولكن من خلال المتابعة والتحقيق، تبّين لنا أن الطفل قد جرى اعتقاله في 14-8-2022، وعليه تم تعديل الخبر في 29-8-2022.