السيدة سميرة كابي حبصونو، من أبناء مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، من مواليد عام 2003، اعتقلتها عناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية أثناء خروجها من إحدى الدوائر الخدمية التابعة لها وسط مدينة القامشلي، في 1-8-2022، واقتادتها إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويها باعتقالها، وتمّ مُصادرة هاتفها ومنعها من التواصل مع ذويها، ونخشى أن تتعرّض لعمليات تعذيب، وأن تصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تُطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى قوات سوريا الديمقراطية، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.