الطفل عبد الوهاب حسن الحناوي، من أبناء قرية قسطون غرب محافظة حماة، قُتل في 15-8-2022، إثر انفجار ذخيرة من مخلفات قصف سابق لم نتمكن من تحديد مصدرها عثر عليها أثناء جمعه خردوات بغرض بيعها قرب منزل عائلته في قرية قسطون، الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة.
كما سجلنا استخدام النظام السوري الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال، وقد سجَّلنا مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.