سعد صالح الرديني، وعمار عواد المنكار، من أبناء قرية الزر بريف محافظة دير الزور الشرقي، اعتقلتهما عناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في 10-8-2022، لدى مرورهما على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة البصيرة شرق محافظة دير الزور، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما، ونخشى أن يتعرّضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تُطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى قوات سوريا الديمقراطية، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.