محمد يوسف الأحمد، طالب في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق، من أبناء قرية تل حوذان في ناحية خفسة بريف مدينة منبج الجنوبي شرق محافظة حلب، يبلغ من العمر 20 عاماً، اعتقلته عناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في 1-8-2022، بهدف التجنيد القسري، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في ريف محافظة الرقة أثناء توجهه إلى مدينة منبج شرقي محافظة حلب، واقتادته إلى أحد مراكز التجنيد التابعة لها.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يُزجّ به في الأعمال العسكرية المباشرة وغير المباشرة.
تُطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى قوات سوريا الديمقراطية، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.