عدي أحمد الموسى، من أبناء محافظة حلب، من مواليد 1999، اعتقلته عناصر قوات سوريا الديمقراطية في 2-8-2022، لدى مروره من نقطة تفتيش تابعة لها عند جسر قره قوزاق المُشيّد على نهر الفرات، والواقع شرق مدينة منبج بريف محافظة حلب الشمالي الشرقي، بهدف التجنيد القسري، واقتادته إلى أحد مراكز التجنيد التابعة لها.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يُزجّ به في الأعمال العسكرية المباشرة وغير المباشرة.
تُطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى قوات سوريا الديمقراطية، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.