قامت قوات سوريا الديمقراطية باعتقال 10 مدنيين بينهم 3 أطفال، بهدف التجنيد القسري، لدى مرورهم على نقطة تفتيش تابعة لها عند دوار المدينة الصناعية شمال مدينة ديرالزور، في 2-8-2022، واقتادتهم إلى مركز تجنيد تابع لها في حقل العمر النفطي جنوب محافظة ديرالزور.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم بذلك، وتمّ مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم، ونخشى أن يُزجّ بهم في الأعمال العسكرية المباشرة وغير المباشرة.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.