الطفلة دموع غسان الروجي، نازحة من أبناء قرية السرمانية غرب محافظة حماة، تبلغ من العمر 7 أعوام، قُتلت وأُصيب شقيقها بجراح في 30-7-2022، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الحلف السوري – الروسي في قرية الغسانية بريف محافظة إدلب الغربي.
تخضع المنطقة لسيطرة مشتركة بين فصائل في المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، وتُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة.
كما سجلنا استخدام النظام السوري الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال، وقد سجَّلنا مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.